النضال من أجل الحرية: قصة بركات تتكشف
- Mohammad Amanyar
- Sep 22
- 2 min read
لخمس سنوات، يقبع الطيار البريطاني محمد بركات في سجن كازاخستاني، يقضي حكمًا بالسجن عشرين عامًا لقتله ابنته صوفيا، البالغة من العمر عامًا واحدًا. أُدين بركات عام ٢٠٢٠ بجريمة قتل تحت تأثير الكحول والمخدرات، ولطالما أصرّ على براءته.
والآن، قد تؤدي الأدلة الجديدة إلى تغيير كل شيء.
ظهرت مؤخرًا تسجيلات لزوجة بركات السابقة، مدينة عبد اللاييفا. يُزعم أنها تعترف فيها بأن وفاة صوفيا كانت نتيجة أفعالها الخاصة، وليس زوجها. وقد أكد تحليل جنائي مستقل أن الصوت في التسجيلات يعود لعبد اللاييفا، وتحقق الخبراء من عدم وجود أي تلاعب بالتسجيلات.
دفعت هذه الاكتشافات السلطات الكازاخستانية إلى فتح تحقيق جديد، مما أعاد إشعال قضية لطالما شابها الجدل. وقد جادل فريق بركات القانوني لسنوات بأن المحاكمة الأصلية كانت مليئة بالتناقضات والأخطاء الإجرائية والشهادات غير الموثوقة.
بالنسبة لمؤيدي بركات، لا تُعدّ هذه التسجيلات إنجازًا فحسب، بل تبرئةً له. يصفونه بأنه أبٌ مُخلص، ومهنيّ مُحترم، ورجلٌ تفاقم حزنه بسبب إدانته ظلمًا.
قال أحد المؤيدين: "قصة محمد مأساة، لكن لا يجب أن تنتهي بهذه الطريقة. لدى العدالة فرصة لتصحيح مسارها".
في الوقت الحالي، لا يزال بركات يقبع في سجون ألماتي. ولكن مع وجود أدلة جديدة قيد المراجعة وتزايد الاهتمام الدولي، قد تتحول قضيته قريبًا من قصة يأس إلى قصة أمل. ويستمر النضال من أجل حريته، ومعه احتمال انتصار الحقيقة أخيرًا.

قصة بركات دعوةٌ للتحرك. إنها تحثنا على الاعتراف بنضالات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوقهم. إنها تُذكرنا بأننا جميعًا متحدون في هذا النضال من أجل الحرية.
مع تقدمنا، فلنحمل رسالة بركات معنا. فلنناصر العدالة، وندعم المحتاجين، ونعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
في النهاية، النضال من أجل الحرية ليس قصة بركات فحسب، بل قصتنا جميعًا. معًا، يمكننا بناء عالمٍ يعيش فيه الجميع بحرية وكرامة.
فلنكرم رحلة بركات من خلال مواصلة النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة للجميع.


Comments